كشف مصدر أمني عراقي أن لجنة خاصة من وحدة مكافحة الإرهاب كانت تتابع حيثيات قتل المتظاهرين توصلت إلى معلومات مبدئية، تؤكد أن من يتولى عمليات إطلاق الرصاص الحي على المحتجين في ساحة الخلاني هي جهات عراقية موالية لإيران. ورفض المصدر في تصريح لـ «عكاظ» الإفصاح عن هذه الجهات، معتبراً أن الأسماء والجهات أحيطت بسرية مطلقة. وقال إن وحدة مكافحة الإرهاب لاتزال تتابع الأمر، لافتاً إلى أنها اعتقلت ضابطين من الأمن الوطني لهما صلة بقتل المتظاهرين. وكان مصدر في جهاز الأمن الوطني، أكد أن مخطط المجزرة التي سقط فيها نحو 150 بين قتيل وجريح، أشرف عليه «حزب الله» اللبناني، بتنفيذ مليشيا «حزب الله العراق، وفصائل أهل الحق» الموالية لطهران.
وشهدت بغداد أمس (الأحد)، مظاهرات طلابية حاشدة، فيما امتنع أغلب الطلبة شرق العاصمة عن الذهاب إلى مدارسهم تنديداً بمجزرة الخلاني التي قتل خلالها 24 متظاهرا، بينهم 4 من قوات الأمن، والضغط من أجل كشف حقيقة ما جرى. ورفع الطلاب شعار «نريد وطناً». كما خرجت مظاهرة طلابية في النجف، وعمد طلاب محتجون إلى إغلاق البوابة الرئيسية لجامعة كربلاء، مانعين الدخول إليها. أما شرق العراق، فقد خرج مئات الطلاب في ميسان إلى ساحات الاعتصام، معلنين استمرارهم في الإضراب، كذلك، تظاهر طلاب كلية الطب في جامعة المثنى، في الجنوب إلى الطرقات. واستعادت ساحة التحرير أمس هدوءها، وعادت إليها الفعاليات التطوعية بعد مجزرة ساحة الخلاني. وفي خطوة تضامنية من قبل الجنوب مع قلب البلاد، أعلنت كل من محافظة ذي قار والديوانية تعطيل الدوام الرسمي يومي الأحد والاثنين، حدادا على ضحايا المتظاهرين. من جهته، أعلن القضاء العراقي الإفراج عن أكثر من 2600 متظاهر سلمي. وأوضح المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان أمس، أن هيئات التحقيق المكلفة بالنظر في قضايا المظاهـرات أعلنت إطلاق سراحهم. ولفت إلى أن 181 موقوفاً ما زالوا يخضعون للتحقيق عن الجرائم المنسوبة لهم.
وشهدت بغداد أمس (الأحد)، مظاهرات طلابية حاشدة، فيما امتنع أغلب الطلبة شرق العاصمة عن الذهاب إلى مدارسهم تنديداً بمجزرة الخلاني التي قتل خلالها 24 متظاهرا، بينهم 4 من قوات الأمن، والضغط من أجل كشف حقيقة ما جرى. ورفع الطلاب شعار «نريد وطناً». كما خرجت مظاهرة طلابية في النجف، وعمد طلاب محتجون إلى إغلاق البوابة الرئيسية لجامعة كربلاء، مانعين الدخول إليها. أما شرق العراق، فقد خرج مئات الطلاب في ميسان إلى ساحات الاعتصام، معلنين استمرارهم في الإضراب، كذلك، تظاهر طلاب كلية الطب في جامعة المثنى، في الجنوب إلى الطرقات. واستعادت ساحة التحرير أمس هدوءها، وعادت إليها الفعاليات التطوعية بعد مجزرة ساحة الخلاني. وفي خطوة تضامنية من قبل الجنوب مع قلب البلاد، أعلنت كل من محافظة ذي قار والديوانية تعطيل الدوام الرسمي يومي الأحد والاثنين، حدادا على ضحايا المتظاهرين. من جهته، أعلن القضاء العراقي الإفراج عن أكثر من 2600 متظاهر سلمي. وأوضح المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان أمس، أن هيئات التحقيق المكلفة بالنظر في قضايا المظاهـرات أعلنت إطلاق سراحهم. ولفت إلى أن 181 موقوفاً ما زالوا يخضعون للتحقيق عن الجرائم المنسوبة لهم.